الكركم
عشب معمر هندي من الفصيلة الزنجبيلية، يستعمل سحيق جذوره تابلاً، وصباغاً أصفرَ فاقعاً.
اشتق اسمه العلمي “Curcuma long” من اللفظ العربي “الكركم”، وهذا مأخوذ من لفظ فارسي معناه “الأصفر”، نسبة إلى الصبغ الناتج من جذوره.
من أسماء الكركم:
من أسمائه “هُرْد”، و”كُرْكُب”، (محرف من “كركم”)، وعقيد الهند.
تاريخه:
عرف البشر هذا النبات في الهند، والصين، والملايو، وغيرها من بلاد جنوب آسيا، ونقله العرب والبرتغاليون إلى أوروبا، فاستعمل في الطب، والأغذية، ومسحوق الكاري، وهو من أهم مواد التلوين في الهند.
صفاته ومحتوياته:
للكركم رائحة عطرية خفيفة، وطعمه حار مر، وأهم محتوياته: “الكركمين” وهي المادة الملونة الصفراء، تستعمل لتلوين الأدوية، والصبغات.
وزيته الطيار الذي يستعمل لتحسين رائحة المأكولات، والروائح العطرية، وصف في الطب بأنه منبه خفيف، وهاضم، ومدر للبول، وضد داء الحفر، والرشح، والآلام العظمية، واضطرابات المرارة.
وتستخدم صبغته في صنع الورق الذي يستعمل لكشف حمض البوريك.
ويضاف مسحوقه إلى علف البقر والخيل كمنعش، ومقو.
وأنواعه النباتية تستعمل لتحسين رائحة بعض الأدوية، ونوع “الجَدْوار” منه – وهو الذي عرفه العرب باسم زرنب – يدخل في تحضير مسحوق الكاري، ونوع “الكركم الأبيض” يستخرج منه نشا، ونوع يعرف باسم “زنجبيل مانغو” يؤكل في البنغال كالبطاطا، ويستعمل كتابل، كما يستعمل طبياً.
العلاج بالكركم:
أولاً: الاستعمال الداخلي:
– حالات ضعف الهضم، وعسر البول، وضعف الشهية:
* يستعمل مشروب منقوع مغلي أزهار النبات، بمقدار كوب واحد قبل كل وجبة، من الوجبات الثلاث يومياً.
ثانياً: الاستعمال الخارجي:
– للتخلص من البقع الملونة للبشرة:
* يستخدم مزيج مكون من مسحوق الجذور والأزهار، مع كمية مساوية لهما من الأكسجين، كدهان موضعي مرتين يومياً.
وهذا النبات يعتبر من المواد الطبية، وفاتح للشهية، ومدر للبول، ويساعد في علاج وتخفيف بعض الأمراض الجلدية، في حالة استعماله من الخارج.
——————-
* المصادر:
– قاموس التداوي بالنبات- أحمد قدامة.
– الأعشاب دواء لكل داء- فيصل عراقي.