البرباريس
– الزِرِشك أو البَرْبارِيس: اسم لعدد من الشجيرات الشوكية الواطئة. وهذه الشجيرات لها أوراق حمراء وثمار زاهية في الخريف.
والبرباريس العادي ينمو بشكل طبيعي في شمال أوروبا، وكذلك ينمو برياً في شرق الولايات المتحدة. يستعملها الناس لتزيين منظر الحدائق. تنمو أشواك شجيرة البرباريس دائمًا في مجموعات ثلاثيَة، وتظهر الثمار اللحمية في العناقيد.
– البرباريس في الطب:
استخدم نبات البرباريس في الطب العربي كقابض عاقل للبطن مفيد في حالات الإسهالات وقروح الأمعاء ونزيفها، ونزف البواسير.
واعتبر مفيداً لأصحاب المزاج الصفراوي، ويستعمل لقمع الصفراء في الجسم، وكسر حدتها. وكمطفئ لهيجان الدم في الفصول الحارة. كما اعتبر مفيداً للهضم ، مقوياً للكبد والمعدة. وحتى في حالات السموم كان البرباريس يعتبر مفيداً خصوصاً بمزجه مع ما يشابه بخواص العقاقير كالأترج والليمون.
أما في أوروبا فكان النبات يستخدم مع النبيذ الأبيض لعلاج اليرقان والبواسير والحميات ، وفي حالات سوء الهضم والنقرس. وفي الولايات المتحدة خلال القرن التاسع شر كان البرباريس يقيم لخواصه الملينة والمقوية وكعقار مفيد في حالات الحمى. وخارجياً استخدم النبات معلاج لبعض الأمراض الجلدية كالحكة والقشرة وبعض أنواع القروح، وكان يستخدم محلوله المائي كغرغرة قابضة مفيدة لقروح الفم.
– في الطب الشعبي:
ما يزال هذا النبات يوصف في خبرات الطب الشعبي لعلاج بعض الأمراض ، ويستخدم منه بشكل خاص الجذور ولحائها وقمار النبات.
وتوصف لعلاج قروح الفم ، وداخلياً كعلاج مفيد في حالات الاضطرابات الكبدية والصفراوية، وسوء الهضم والاسهالات. كما يعتبر علاجاً مفيداً في حالات الروماتيزم والضعف العام، وكعلاج مساعد في حالات السل وارتفاع ضغط الدم. ويحضر للاستعمال الشعبي مغلي من اللحاء والجذور ، وبنسبة ملعقة صغيرة لكأس من الماء، ويفضل استعماله مرة واحدة يومياً.
– التأثير الفسيولوجي:
عند تناول جرعات زائدة من البرباريس ، تحدث بعض الأعراض الجانبية مثل الحمى والتهابات الأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي بكاملة ( المعدة والأمعاء والمريء والبلعوم). كما يسبب أيضاً التهاباً شديداً في الكلى مترافقاً مع بلية خضابية، ويسبب أيضاً بعض النزف في بعض أجهزة الجسم.
————————-
– المصدر: ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة.