البطيخ
هو ثمر نبات حولي، من الفصيلة القرعية، وله عدة أنواع.
– أسماء البطيخ:
يسمى في جنوب بلاد الشام “بطيخ أصفر” و “بطيخ أصفر”، وفي شمالها “جَبَس”، وكان يسمى أيضاً “حَبْحَبْ”، وفي مصر “بطيخ”، وفي المغرب “دُلاّع”، وفي العراق “الرَقِّي”، وغيرها.
تنضج ثمار البطيخ الأحمر خلال (3-4) أشهر من بدء زراعة البذور، تصدر الثمرة الناضجة عند القرع عليها صوتا مكتوما ويكون الصوت رنانا عندما تكون غير ناضجة.
– مكوناته:
بتحليل البطيخ الأحمر وجد أن المائة غرام منه تحتوي على : 90% من وزنه ماء، و10 غرامات سكر، وحوالي نصف غرام بروتين، و7 مليغرام دهون، وحوالي 9 مليغرام كالسيوم، و5 مليغرام من فيتامين A، و 10 مليغرام من فيتامين C، وحوالي 30 مليغرام حديد، و3 مليغرام صوديوم، و20 مليغرام مغنيسيوم، و15 مليغرام فسفور، وحوالي 15 مليغرام بوتاسيوم، كما أن المائة غرام تعطي للجسم حوالي 50 سعراً حرارياً.
– بذور البطيخ:
كما أنّ بذور البطيخ غنيةٌ بالبروتينات عالية الفائدة إذ تبلغ 30 مليغرام في الـ(10 غرام) من البذور على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، والجيدة الفائدة غذائياً، وخصوصا المسمى (أوميجا) المساعد في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم.
يستخدم ثمر البطيخ الأحمر كطعام منشط ومروي، تصنع منه مربيات مختلفة لذيذة.
– الفوائد الطبية:
* بادئ ذي بدء، فإن البطيخ فاكهة مأمونة طبياً من أن يصاب متناولها بالحساسية فهو أمر لا يذكر معه، كما أنه لا يحتوي على مادة البيورين التي تثير المفاصل المصابة بداء النقرس خاصة لدى كبار السن. وثمار البطيخ تحتوي على نسبة لا تذكر من مادة الأوكزليت المساهمة في تكوين حصاة الكلي، إضافة الى أن لدى نبات البطيخ القدرة على مقاومة ترسب المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة داخل ثماره.
النظرة الطبية اليوم للقيمة الغذائية للبطيخ تتجاوز الفيتامينات والأملاح فهي أمور أثبت أنه غني بها، لكن الأمور التي تدور حولها الدراسات هي أنه لا يطفئ لهيب الحر فقط، بل يطفئ أيضاً لهيب الالتهابات في الجسم، فمضادات الأكسدة المتوفرة في البطيخ حينما تدخل الجسم فإنها تعمل على تعطيل ضرر مواد تدعى الجذور الحرة التي تعيث فساداً حال زيادة تراكمها ونشاطها في الجسم، فهي التي تسهل للكوليسترول أن يترسب داخل جدران الشرايين، بل أيضاً ترسخ هذا الترسيب عبر تحويل الكوليسترول الى شيء يصعب على الجسم انتزاعه من هناك، إضافة الى أنها مواد تزيد من حدة الالتهابات في المفاصل والقصبات الهوائية، كما وتعمل على إثارة نمو الخلايا السرطانية في مواقع عدة من الجسم.
من هنا فالبطيخ ليس فقط فاكهة تقطر بالسائل الحلو الأحمر الجذاب فحسب، بل هو مليء بأهم المواد المضادة للأكسدة الموجودة في المنتجات الطبيعية، فبالإضافة الى فيتامينات سي وإيه، فهو يحوي مادة من مضادات الأكسدة تدعى لايكوبين المحببة الى خلايا الجسم وتتعطش إليها.
———————-
– المصدر:
– قاموس التداوي بالنبات- أحمد قدامة.
– ويكيبيديا.. الموسوعة الحرة.
– جريدة الشرق الأوسط- العدد 9795.