العصفر
موطن و تاريخ العصفر لا يمت بأية صلة للزغفران، بالرغم من أن أزهار الزعفران لها نفس استعمالات العصفر، يزرع العصفر بكثرة في الهند، الصين وأجزاء أخرى من آسيا، وفي مصر وجنوب أوروبا، ولكن موطنه الأصلي غير معروف ( في الشرق الأوسط ) .
– الأجزاء المستعملة في العصفر: هي الأزهار.
يحتوي العصفر عل مادتين ملونتين، حمراء وصفراء، الحمراء أهم من الصفراء تستعمل عادة في دباغة الحرير، واللون الأحمر يمزج مع بودرة التلك، لصناعة ما يسمى بـــ ( rouge ) الذي يستعمل لصباغة شفاه النساء.
يستعمل العصفر لغش الزعفران الباهظ الثمن، وذلك للتشابه بين الاثنين، ويستخرج من البذر زيت مهم.
– استعمالات و فوائد العصفر الطبية :
• العصفر مادة ملينة ومدرة للبول.
• وكان شاي العصفر يعطى للأطفال والكبار في الحمى والحصبة والطفح الجلدي.
• وتوضع عجينته من الدقيق لعلاج الدمامل.
• تتناول الزهور كسفوف أو خليط مع زيت الزيتون لعلاج الشريان التاجي والجلطات ومشاكل العادة الشهرية ونزول الطمث واليرقان وآلام البطن بعد الولادة.
• ويعالج الكدمات وآلام الجلد والتهابه والجروح وآلام المفاصل وتيبسها.
• ويقلل تجلط الدم.
• يستخرج من العصفر صبغات تستعمل في إنتاج مواد التجميل.
• كذلك تستخدم بذور العصفر لإنتاج الزيت في الوقت الحاضر.
• يعالج قبوضة المعدة وملين طبيعي.
• خافض للحرارة.
• مخفض لمستوى الكوليسترول بالدم.
• يستعمل في الامراض التي تتميز بطفح جلدي، مثل الحصبة.
• ينشط وظائف الكبد.
– العصفر يتوفر بشكل:
شاي ، مستخلص ، كبسولات ، سائل .
– محظورات:
– يجب عدم استعمال العصفر مع الأدوية التي تؤثر على مناعة الجسم وخاصة بعد عمليات زراعة الأعضاء.
– يجب عدم استعمال العصفر في فترة التلقيح للأطفال ( التطعيم ).
– يجب عدم استعمال العصفر بكثرة للأمهات المرضعات والحوامل.