البلسكاء
Cleavers
Galium aparine
– الوصف:
البلسكاء، ويقال لها أيضا: قش السرير، عشبة الأوزة. حيث تنمو العشبة في المناطق الرطبة من بريطانيا، وأوروبا، وآسيا، وشمال أفريقيا.
تستخدم أوراق وأزهار عشبة البلسكاء. وتغطي شويكات صغيرة أوراق نبات البلسكاء، وتجعلها ذات ملمس لزج، ويعطيها ذلك الحس أسمها الذي يطلق عليها، ألا وهو (عشبة البلسكاء أو الممسكة) حيث تتعلق بالفراء أو الملابس عند ملامستها.
وتنمو العشبة في الحدائق وعلى جنبات الطرق، وتجمع في نهاية الربيع، عندما تتفتح الأزهار.
– الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
عشبة البلسكاء واحدة من العديد من النباتات التي اعتبرت مدرة للبول في الأزمنة السابقة.
وقد ذكر الحكيم اليوناني الإغريقي في القرن الأول الميلادي – ديسكودرويس – بأن رعاة الأغنام كانوا يستخدمونها في الماضي لعمل المناخل التي ترشح من خلالها ألبان الماشية التي كانت في حوزتهم، بقصد تصنيع تلك الألبان.
كما استخدمت العشبة في الماضي لتخفيف تورم الساقين، والقدمين، عند المصابين بأمراض الجهاز البولي. والمساعدة على إخراج البول في حالات التهاب المثانة.
كما تم استخدامها أيضا من قبل المصابين بالأورام في الغدد الليمفاوية، وحالات اليرقان، والجروح المختلفة.
وقد تم إجراء بحث صغير الحجم على هذه النبتة، إلا أن التجارب المخبرية التمهيدية توحي بأنه يمكن أن يكون لها تأثير مضاد للتقلصات المعوية.
– ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله من العشبة؟
يوصى ممارسو طب الأعشاب باستخدام صبغة وشاي عشبة البلسكاء. ويمكن تناول الصبغة بمقدار 3- 5 ملي لتر ثلاثة مرات في اليوم.
كما يتم إعداد الشاي بنقع ملء 2- 3 ملعقة شاي من العشبة في كأس ماء ساخن لمدة عشرة إلى خمسة عشر دقيقة. حيث يمكن تناول ثلاثة كاسات أو أكثر في اليوم.
– وتستخدم البلسكاء مع الحالات التالي:
– الاستسقاء، أو تكون السوائل في البطن.
– عدوى المسالك البولية.
– التهاب الجلد الشمعي.
– الأكزيما الجلدية.
– الصدفية.
– تضخم الغدد الليمفاوية.
– منقى للدم ومكافح ضد الإصابة بأمراض السرطان.
– حصوات الكلى.
– لخفض ضغط الدم المرتفع.
– علاج إصابة الأمعاء بالطفيليات والديدان.
-علاج حالات السيلان المهبلي.
– هل توجد هناك أية آثار جانبية أو تفاعلات؟
ليس لعشبة البلسكاء آثار جانبية معروفة، وتعتبر آمنة للاستخدام من قبل المرأة الحامل أو المرضعة والأطفال.