الكرفس
يعتبر الكرفس من الأعشاب القديمة التي ثبت أنه زرع منذ ما يزيد على 3000 سنة لا سيما في مصر، وقد عرف في الصين في القرن الخامس قبل الميلاد.
موطنه الاصلي وسط وجنوب أوروبا بالرغم من وجوده بريا بمساحات شاسعة في آسيا الصغرى وشمال أفريقيا.
أحد نباتات العائلة الخيمية، وهو من النباتات الحولية، وهو من سلالة الكرفس البري ache بعدما جرى تأصيله زراعيا ,ارتفاعه من 30 ـ 100 سم، والاوراق مركبه مقسمه الى وريقات قلبية الشكل او بيضاوية والوريقات مفصصة إلى عدة فصوص حافتها مسننه بأسنان عريضة ولون الورقة أخضر فاتح والأزهار بيضاء صغيرة محمولة على نورات حيمية .
والثمار صغيرة مزدوجة شكلها بيضاوي مستدير ولونها بني فاتح.
يحتوي الكرفس على عناصر مهمة منها الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم والنحاس والحديد والمنجنيز واليود، كذلك يحتوي على مواد هلامية وكربوهيدراتية، مواد مدرة للبول وعناصر ومركبات مهدئة.
يستعمل من الداخل ومن الخارج، وما يستفاد منه هو البذور والجذور والأوراق والسوق.
تضاف أوراق الكرفس إلى السلاطات وإلى الوجبات المطبوخة.
تناول أوراق وثمار الكرفس يفيد في العلاج الشعبي للتخلص من الغازات والانتفاخات المعوية.
ومنشط للرغبة الجنسية ومفيد في ادرار البول والدورة الشهرية ومنشط لافرازات المعدة ويعمل على تقويتها وينصح بعدم تعاطي الكرفس للمرضعات لأنه يقلل من ادرار الحليب.
كما يفيد الكرفس في شفاء أمراض الطحال المتضخم واحتباس البول ويساعد على نزول الحصى ورمل الكلى والعمل على إخراجه عبر الحالب إلى الخارج.
ويفيد الكرفس في شفاء أمراض الربو الشعبي وضيق التنفس وتضخم الكبد ويزيل الام الخصية وعضلات الأطراف ويساعد في شفاء آلام النقرس والضعف الجنسي وتهدئة الأعصاب.
الزيت المستخرج من أوراق وثمار الكرفس يستعمل كمادة مسكنة ومقوية وطاردة للغازات، كما يدخل في صناعات التجميل والصابون.
——————
– نقلاً عن معلومة.