الفَاغِيَةٌ وماورد عنها
الفَاغِيَةٌ: هى نَوْرُ الحِنَّاء، وهى من أطيب الرياحين، وقد روى البيهقى فى كتابه ((شُعَب الإيمان)) من حديث عبد الله بن بُريدَة، عن أبيه رضى الله عنه يرفعه: (( سيدُ الرَّياحين فى الدنيا والآخرة الفاغِيَةُ))، وروى فيه أيضاً، عن أنس بن مالك رضى الله عنه، قال: ((كان أحَبَّ الرَّياحين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاغِيَةُ)). والله أعلم بحال هذين الحديثين، فلا نشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لا نعلم صِحته.
وهى معتدلةٌ فى الحر واليُبْس، فيها بعضُ القبض، وإذا وُضِعَتْ بين طىِّ ثياب الصوف حفظتْها من السوس، وتدخل فى مراهم الفالج والتمدد، ودُهنها يُحلِّل الأعضاء، ويُلَيِّن العصب.