السؤال:
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شيخنا الفاضل.. أطرح لكم معاناة أخت لي في الله، وأستشيركم فيها.. فقد خُطبت من شاب فاضل لديه زوجة أولى.. المهم وافقت أختي.. وتملكت وحدد موعد الزواج.. لكن بعد الملكة بقليل أصابتها حساسية شديدة لم تكن قد عانت منها من قبل.. وهي على شكل حبوب صغيرة ومتناثرة بكثرة على ذراعيها وساقيها، ورقبتها، وقد كانت شديدة لدرجة أنها أجلت زواجها أسبوعين.. مع مراجعتها للطبيبة التي صرفت لها كريمات وأدوية لم تؤثر كثيراً.. وبعد زواجها ظلت الحبوب تظهر وتختفي.. والآن بعد ثلاثة أشهر زاد الأمر بشكل مخيف ومؤلم يجعلها تبكي من الألم والحرارة التي تحس بها، مع أنها في الواقع قوية ومتدينة – أحسبها كذلك – وانتشرت في أجزاء أخرى من جسمها.. ولم تعد الأدوية تخفف بل قد تزيد الألم وأصبحت تحس بالضيق.. فهل المسألة عضوية أم قد تكون حسداً وعيناً.. وبصراحة طلبت منها أن تطلب من زوجها أن يأتي لها بشيء من زوجته الأولى لتغتسل به، لكن رفضت لأنها محرجة، وقد لا يكون الأمر عينا. علماً أن الزوجة الأولى رافضة جداً لصديقتي، ولم تقابلها، وكان هناك اتصالات ومضايقات قبل الزواج.. وتذكر صديقتي أنها تراها في الأحلام كثيراً مع أنها لا تعرفها في الواقع.. فما رأي فضيلتكم.. وأرجو أن تفيدونا بعلاج ترونه مفيداً.. شكر الله لكم وجزاكم خيراً.. وفرّج عنكم كل همٍ وكربة.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يبدو أنها عين أصابتها، وقد يكون حساسية من لباس ونحوه، لكن إنصحيها بالرقية الشرعية، ترقي نفسها كل يوم، وتنفث على نفسها، وأخبريني عن ردة الفعل عندها بعد الرقية المتواصلة بشهر.
شفاك الله وعافاك …
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أجاب عنها : الشيخ علي الهاجري