السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مشكلتي العصبية الزائدة عن حدها على أولادي وزوجي، وما جاءتني هذه الحالة إلا بعد ولادتي لأول ولد لي، طبعا قبله بنتين، ساءت حالتي، أصابني الوسواس بشكل كبير، كرهت زوجي، والناس، والاجتماع معهم، والله يا شيخ لا أبالغ إذا قلت لك أني في تلك الفترة أحس الدنيا سوداء، ومن ذاك اليوم عصبيتي زائدة، لدرجة أصابني القولون العصبي، وزادت حلومي السيئة، مرات كثيرة أحلم بحيات وثعابين تطاردني، وقطط وكلاب، وفي الحلم إذا تعبت من الهروب منهم، أقف وأقرأ عليهم آية الكرسي، والمعوذات، والفاتحة، وأنفث عليهم، لا ادري ما تفسيرها، وعندما رأيت حالتي من سيئ لأسوأ، طلبت من زوجي أن يحضر لي ماء مقري فيه، وزيت زيتون، واستمريت عليها مدة بسيطة، والحمدالله، أحسست بتحسن، لكن العصبية، وكرهي لزوجي، أراه يزيد أكثر من الأول، مع العلم أنه إذا بعد عني، أود أن أكون معه لوحدنا، وما أحد معنا، أحس أني مقصرة معه، لكن والله ليس بيدي، أحس أن هذا غصب عني، وأيضا يا شيخ وجهي يطلع فيه حبوب، لكن الان أخف، وهي عبارة عن دمامل غريبة مثل ما يقول الدكتور الذي عالجت عنده، وخبيرة التجميل التي تعالجني تقول: عمري لم أرَ حبوباً كهذه، الدمل له رأس واحد، وأنت يطلع له ثلاثة رؤوس أو رأسين، والله إني متضايقة، والله يعطيك العافية، ويرزقنا وياك الجنة، مع أني خريجة دين، وأعلم أن علينا حق، وحتى الحفظ يا شيخ صار عندي ضعيف، مع أني كنت لا أحد من أهلي ينافسني في الحفظ، ومع كل هذا يا شيخ أعرف بعض من الذين يحسدونني، حسبنا الله ونعم الوكيل، آسفة أني طولت، لكن والله عندما تكلمت ارتحت قليلا. جزاك الله خير.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فرج الله همك، أراه بسبب عين والله أعلم، أثرت على سلوكك، والعلاج يمكن أن تجمعي بين تغيير السلوك بطرق أهل الإختصاص، والرقية الشرعية يومياً، والإغتسال بماء الرقية، وقراءة سورة البقرة باستمرار.
شفاك الله وعافاك..
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أجاب عنها : الشيخ علي الهاجري