السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا شيخ تعبت نفسيتي من سرعة إصابة بناتي بالعين، فعندما أكون في بيت أحد أقاربي، ويلعبون مع الأطفال، يعملون حركات حلوة لا شعورية في اللعب، فمباشرة تسقط وتبكي، ومع البكاء ينكتم النفس عندها، وتصبح شفايفها زرقاء، وأنا أطبطب على ظهرها حتى يرجع النفس، وهذه الحالة كانت معها منذ ولادتها، وخفت والآن بعد سنة، ثم رجعت فقط عندما نزور أحد، أما في البيت تبكي بشكل طبيعي ولا يحدث شيء، أما ابنتي الثانية، فلا ترغب في الحليب، أيضا دائماً ترجع، وأعطيتها حليب ضد الترجيع مزود بالنشاء، إلى أن صار عمرها 6 أشهر، والآن الحمد بدأت تأكل، ولكن عندما أطعمها عند أحد من الأقارب، يقولون لي: بس لتأكلينها، لا تكثرين لها أكل، شوفي بطنها كيف صار كبير، فتجلس تبكي كثير إلى أن ترجع وترتاح، وسبحان الله دائماً تشرق في كل شيء، ويطلع من أنفها الأكل.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يتضح من مشكلتك أن العين تؤثر عليهن، وتتجدد بزيارتك لأهلك، أو أهل زوجك، وأرى أن تأمريهم بشكل واضح أن يغتسلوا لهن.
عافاهن الله …
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أجاب عنها : الشيخ علي الهاجري