السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إنني أعاني من عدم الحمل، والسبب ضعف في المبايض، ولمدة ثلاثة أشهر كانت الطبيبة تعطيني دواء في كل آخر يوم من الدورة الشهرية، و بعد ذلك في الخصوبة، تقوم بتلقيحي حقنة، وتقول قومي بالجماع بعد التلقيح بيوم، أي اليوم الذي يلي التلقيح، والذي بعده، و ذلك يوم الخامس عشر، و اليوم السادس عشر، من أول يوم من الدورة، وجربت هذه الطريقة الشهر الأول، والثاني، بدون جدوى، أما الشهر الثالث فقد تناولت الدواء، و أخذت التلقيح، وها أنا أنتظر. ولقد لاحظت أن المادة البيضاء التي تخرج مع الخصوبة لا تخرج إلا في اليوم الثامن عشر، و التاسع عشر من أول يوم في الدورة، لقد احترت يا شيخ أرجو أن تفيدني. – هل تلك المادة التي تخرج هي دليل على الخصوبة؟ فالخصوبة عند الناس العادية من الثاني عشر إلى الخامس عشر من أول يوم من الدورة؟ وهل تكون هناك خصوبة من دون خروج المادة البيضاء؟ فالدواء يساعد على تقوية المبايض، وبعد عدة أيام من تناول الدواء أقوم بالكشف، فتقول لي الطبيبة أن الوضع جيد، فتقوم بتلقيحي، هل الطبيبة لا تقدر موعد الخصوبة لذلك لا يحصل حمل؟ أرجو أن تعطيني وصفة لدواء يساعدني على الحمل أفادك الله.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما ذكرتيه هو عادة علامة لكن ليست بأكيدة، وتغيرها في مثل هذه الأوقات أمر وارد في ما أعلم، فقد يغلب على البعض أمر ويكون عند آخرين مختلف.
لكنني أنصحك بأن تقرئي ما رددت به على بعض الأخوات في هذا الركن، أو في الطب النبوي، لعلاج تأخر الحمل، فيبدو لي أنك تحتاجين للرقية الشرعية.
شفاك الله وعافاك.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أجاب عنها : الشيخ علي الهاجري