ما هي الأوقات المناسبة للرقية؟

السؤال:

سم الله الرحمن الرحيم، شيخنا الفاضل / أبو الحسن، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بدأت والحمد الله بقراءة سورة البقرة كاملة يومياً، ولكن القراءة لا تكون في جلسة واحدة، أي أني أقرأ حوالي عشر صفحات، ثم أقوم لأداء بعض الأعمال اللازمة، وأعود لأكمل القراءة، فهل فعلي هذا صحيح؟ ومتى أفضل وقت للقراءة؟ فأنا أقرأها في الليل أو بعد الفجر، وجزاك الله خيراً.

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا شك أن الرقية إذا كانت متواصلة، فسيكون النفع أفضل، ولا بأس من تجزأتها. أما وقتها: فلا يوجد وقت معين للرقية، فأي وقت تحتاجين إلى الرقية أرقِ نفسك، ولكن تحري أوقات الإجابة، وكذلك حضور القلب، وعدم وجود ما يشغلك عنها.


والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا شك أن الرقية إذا كانت متواصلة، فسيكون النفع أفضل، ولا بأس من تجزأتها. أما وقتها: فلا يوجد وقت معين للرقية، فأي وقت تحتاجين إلى الرقية أرقِ نفسك، ولكن تحري أوقات الإجابة، وكذلك حضور القلب، وعدم وجود ما يشغلك عنها.


والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.