السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيخنا الفاضل عندي سؤال:
كنت قبل سنتين تقريباً، أصبت بصداع مستمر، و قوي جداً، وبقي حتى قبل 6 أشهر، حينما جاء أحد الشيوخ الرقاة جزاه الله خيراً، و قال أنها عين أصابتني، وقرأ لي على الماء وزيت الزيتون، ووصف لي أن أدهن رأسي و جميع بدني بالزيت يومياً لمدة 21 يوما، وأن يبقى الزيت في رأسي ما يقارب الخمس إلى ست ساعات، لكني كنت أشعر براحة شديدة في رأسي، و ينعدم الصداع طوال فترة وجود الزيت على رأسي، فكنت أبقيه أكثر من 6 ساعات، حتى أحيانا يبقى يوماً كاملاً، ثم اغسل شعري، وأرجع أدهنه بعد حوالي ساعة، بدأت عندي حساسية في قشرة رأسي، وحكة شديدة بعد تقريبا اسبوع من بداية استخدامي للزيت، وشعري بدأ يتساقط حتى وصل إلى نهاية فترة الـ 21 يوم و هو نصف كثافته قبل التزييت، الآن و بعد مرور 6 شهور على الرقية و التزييت، شعري يستمر بالتساقط بشكل غير طبيعي، ومقدمة رأسي فرغت بشكل كبير، لا أدري ماذا أفعل، نصحني البعض بوضع شراب شعير ( دون كحول )، و استخدمته لشهر و لم استفد كثيراً، ماذا أفعل الان لتقوية شعري من جديد، أو منع تساقطه على الاقل؟ هل هناك زيوت معينة تساعد في حالة شعري، و قشرة رأسي التي تحسست من زيت الزيتون؟ عذراً على الإطالة، و بارك الله فيك، و جزاك الخير كله.

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

العين حق، وهذه والله أعلم عين أصابتك، ولذا فالجئي إلى الله أن يريك رؤيا تتعرفين بها إلى من تسبب بهذه العين، وتأخذين غسلها.
وقد يكون السبب استخدام الزيت لمدة طويلة، فالزيت يسد مسامات الشعر مما يسبب في تساقطه. والله أعلم.

شفاك الله..
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أجاب عنها : الشيخ علي الهاجري