السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيخنا الجليل أطال الله بعمرك، و وفقك لما هو خير، هناك أمر يكدرنا أنا وأهلي كثيرا، وهو زواج أخواتي، فلي أربع أخوات، وأكبرهن في 27 من العمر، والثانية 23، وهن متعلمات، وجميلات، وذوات خلق ودين، والكل يشهد لهن بذلك، وسمعة أهلي ممتازة، وأمي على دين، والحمد لله، ولكن يا شيخ يأتي الخطاب ويروا أخواتي، وينبهروا بهن، ولكن معظمهم لا يرجعون، أو يعتذروا، ومنهم من يكون على غير دين وغير مناسب فيتم الرفض من قبل أهلي، لكن المناسبين لا يرجعون أبدا، ومرة من المرات اتصل عريس وقال أنه سوف يأتي ليخطب أختي الكبرى، ولكن لم يأتي، ومرة قال أنه أتي إلى أن وصل باب البيت، لكنه رجع، وهو نفسه لا يدري لماذا رجع. وجاء آخر لكي يرى أختي، بهدف الزواج، وكان مقتنعاً بها كثيراً، ويلح علينا لكي نقبل، ولكن عندما جاء، وقبل أن يراها اعتذر، وهذا يحيرنا كثيراً، علما أن أختي الكبيرة دائما تحلم بثعابين يلاحقنها. أرجو منك يا شيخ أن تدلنا على الصواب لأنه أصبح هم ثقيل علينا.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قد يكون هذا نوع من الصرف، وعلاجه كالآتي:
– الرقية الشرعية:
> قراءة الآيات التي ذكرها الله في كتابه عن السحر.
> قراءة سورة البقرة، ثم النفث على ماء وسبع أوراق سدر مطحونة، ويمزج الجميع، ويغتسل به لمدة لا تقل عن شهر( للجميع).
> أكل تمر العجوة (سبع تمرات على الريق).
> شرب عسل السدر مع الماء.
وقد تحتجن إلى من يحسن الرقية، إذا لم تتحسن الحالة.
شفاهن الله…
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أجاب عنها : الشيخ علي الهاجري