السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أفدني وجزاك الله كل خير، بحل مشكلة صديقة قريبة مني كثيراً، التي تتلخص في هذه القصة البسيطة والطويلة بمعناها :- أنها فتاة تعدى عمرها الثلاثين، وتعمل مدرسة لأكثر من عشر سنوات، ولم تتزوج بعد. بالرغم أنها يتقدم لها الخطاب. في أحد المرات تقدم قريب لها لخطبتها، و عند الاتفاق يتراجع الخاطب عن الخطبة، ومرات عديدة يرفض الإخوان زواجها لأسباب لا تعلمها. ومنذ سنة أو أكثر أصابها التهاب في الصدر، لم تعرف له علاجاً في جميع المستشفيات، ثم ظهر لها عدة أورام في جهازها التناسلي، فذهبت إلى دكتورة ففحصتها، وقالت لها إنها مصابة بالهربس، فزاد من قلقها، وتعبت نفسيتها جداً، وبعد النصح بالذهاب إلى قارئ يقرأ عليها القرآن، وفي الأخير لجأت إلى الله ثم إلى قارئ، وقرأ عليها، فبدأت مع ثالث جلسة عنده، بالانتفاض الشديد، وضيق بالصدر، وفي سابع جلسة قال لها إنها مصابة بالسحر، لأنها تتأثر بآيات السحر من الرقية، ونصحها بالقرآن والرقية، ولكن أصابها نزيف، استمر عليها أكثر من أربع أسابيع، وعند الطهر عندما تقرأ تضيق من قراءة القرآن، أو يأتي إليها شيء ينسيها القراءة، ويشغلها عن الذكر، فما رأيكم بهذه البنت التي أرجو منكم مساعدتها، وحل مشكلتها.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسأل الله لها الشفاء التام
عليها أن تستمر بالرقية الشرعية، وكذلك العلاج بالعجوة والسدر والعسل، وستشفى بإذن الله تعالى، لكن عليها بالصبر، فالأمر يحتاج إلى وقت لترجع إلى عافيتها.
العجوة تأكل منها سبع تمرات على الريق، ثم بعد ذلك تذيب ملعقتي عسل مع ماء دافئ وتشربه، وتغتسل بماء السدر (سبع ورقات سدر مطحونة ) وترقي بالرقية الشرعية.
شفاها الله.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أجاب عنها : الشيخ علي الهاجري