السؤال:
أعاني من الخوف من الموت والمستقبل، منذ أن كنت صغيرة، فأنا فتاة أبلغ 21 عاماً، جامعية، ذلك الخوف سبب لي الأرق، والاكتئاب، وعدم الشعور بالمتعة بالحياة، كل صباح أذهب إلى الجامعة مودعة، وأعود مودعة، لا يعجبني الحال هكذا، فأنا فتاة مؤمنة بقضاء الله وقدره، وكنت أصبر نفسي، ولكن الحال زاد عن ما هو عليه، فأصبح الخوف لما يأتيني يصاحبه الأرق، والاكتئاب، وضيق، ورجفة، وبرودة في الأطراف، وتزيد هذه الحالة عندما أسمع بوفاة أحد. أتمنى مساعدتكم لي وشكراً.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
هذا نوع من الوسوسة والهم للمستقبل، والشفاء منه يكون بالتوكل على الله، والتعوذ بالله من الهم والحزن، وأن ترقي نفسك، أو يرقيك من يحسن الرقية الشرعية، ففيها شفاء من مثل هذا المرض، لأنه قد يكون بسبب العين أيضا. والله أعلم.
شفاك الله وعافاك..
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أجاب عنها : الشيخ علي الهاجري