الضفدع وماقيل عنه

الضفدع وماقيل عنه

الضِفْدِعٌ: قال الإمام أحمدُ: الضِّفدَعُ لا يَحِل فى الدواء، نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن قتلها، يريدُ الحديثَ الذى رواهُ فى ((مسنده)) من حديث عثمان بن عبد الرحمن رضى الله عنه(( أنَّ طبيباً ذكر ضِفدعاً فى دواء عندَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاه عن قتلها)).

قال صاحب القانون: مَن أكل مِن دم الضِّفْدَع أو جُرمه، ورِم بدنُه، وكَمَدَ لونُه، وقذف المَنِىَّ حتى يموت، ولذلك ترك الأطباءُ استعماله خوفاً من ضرره.

وهى نوعان: مائيَّة وتُرابيَّة، والترابية يقتل أكلُها.