الزبيب
هو عنب مجفف، يختار من أنواع العنب ذي السكر العالي، واللحم المتماسك، من ذوي البذر، أو من العنب السلطاني “عديم البذر”.
يجفف العنب في الشمس، أو في الظل بطرق خاصة، فيصبح زبيباً.
أما زبيب الطهي فيؤخذ من أصناف العنب الأقل جودة، ويعامل بماء الرماد، والكبريت قبل تجفيفه.
وهناك زبيب يسمى “الزبيب البنَّاتي”، وهو أعناب صغيرة مجففة، تصنع من صنف ينمو في اليونان منذ سنة 75 بعد الميلاد.
– الزبيب في الطب القديم:
وفي الطب القديم قال فيه “ابن سينا”: الزبيب صديق الكبد والمعدة، والعنب والزبيب بعَجْمِهما جيد -أي كل منهما- لأوجاع المعي، والزبيب ينفع الكلى والمثانة.
وقال غيره من أطباء العرب: أجود الزبيب ما كبر جسمه، وسمن شحمه ولحمه، ورق قشره، ونزع عجمه، وصغر حبه، وهو كالعنب المتخذ منه : الحلو منه حار، والحامض قابض بارد، والأبيض أشد قبضاً من غيره، وإذا أكل لحمه وافق قصبة الرئة، ونفع من السعال، ووجع الكلى، والمثانة، ويقوي المعدة، ويلين البطن.
والزبيب الحلو اللحم أكثر غذاءً من العنب، وأقل غذاءً من التين اليابس، وله قوة منضجة هاضمة قابضة محللة باعتدال، يقوي المعدة والكبد والطحال، نافع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة، وأعدله أن يؤكل بغير حبه.
وهو يغذي غذاء صالحاُ ، وأكله بعجمه أكثر نفعاً ، والحلو منه وما لا عجم له نافع لأصحاب الرطوبات والبلغم، وهو يخصب الكبد، وينفعها بخاصيته، وفيه نوع للحفظ.
– الزبيب في الطب الحديث:
يفيد الزبيب في النزلات، واحتراق الصدر أو المعدة والأمعاء، ويدخل في أكثر المشروبات والمغليَّات الصدرية والملطفة، ويضم للصمغ والأزهار المضادة للسعال والسكر والعسل، ولذا كان أحد الثمار الصدرية الأربعة، وهي: الزبيب، والتين، والبلح، والعُنَّاب.
ويطبخ بالماء، ويحلى بالسكر، ويستعمل لتلطيف السعال، وإخراج البلاغم، وتنظيف الطرق التنفسية في حالة الالتهاب وتقطير البول، ويعتبر هذا المشروب من المرخيات الخفيفة للصلابات البدنية.
– المعلومات الغذائية:
يحتوي كل 100غ من الزبيب، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
– السعرات الحرارية: 299
– الدهون: 0.46
– الكاربوهيدرات: 79.18
– الألياف: 3.7
– السكر: 59.19
– البروتينات: 3.07
——————–
– المصدر:
– قاموس التداوي بالنبات- أحمد قدامة.
– ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.