القراصيا وفوائدها

القراصيا

فوائد القراصيا

القراصيا هو شجر مثمر من الفصيلة الوردية، ويصنع منها المربى، ومن نقيعها يصنع شراب يشبه نقيع التمر الهندي. يقال للقراصيا الوشنة بالتركية، وحب الملوك، وخوخ الدب، وربما أطلق عليها اسم الكرز.

– القراصيا في الطب:

– تنحدر عن المعدة سريعاً وتثير التخم وترخي المعدة.

– إذا أكلت القراصيا أسهلت البطن ولينت الطبيعة.

– وهي تزيد في الإنعاظ.

– والقراصيا عاقلة للبطن وهي نافعة للمعدة البلغمية المملوئة فضولاً، لأنها تجفف.

– وإن استعملت القراصيا لينت البطن ،وإن استعملت يابساً أمسكت البطن.

– وجميع القراصيا إذا خلطت بشراب ممزوج بماء أبرأت السعال، وحسنت اللون، وحدت البصر، وأنهضت الشهوة.

– وإن شرب اللبن وحده مع القراصيا نفع من به حصى.

– وقال ابن جزلة : القراصيا: تنفع من الصفراء، وحامضها يسكن من الحرارة ويبرد.

– طريقة التحضير:

– أما التحضير فأفضل طريقة هي تناول القراصيا كاملة عن طريق نقع حبات منها في ماء لعدة ساعات مما يساعد على إطلاق منافعها ثم تناولها كاملة وشرب ماء نقعها للاستفادة من الألياف فيها. أو يمكن تناولها كعصير عن طريق وضع القراصيا المنقوعة في الماء مع ماء نقعها في كأس الخلاط الكهربائي بعد إزالة البذور منها وخلطها حتى تتحول إلى سائل ثخين. ومن الأفضل عدم تصفية العصير للاستفادة من الألياف في القراصيا وكذلك عدم إضافة السكر المكرر إلى العصير نظرا لمضار السكر المكرر. ولكن يمكن إضافة ملء الكف من الزبيب الأسود (الغني بالحديد ومضادات الأكسدة) إلى القراصيا ونقعه معها لزيادة الحلاوة، ويمكن كذلك إضافة مكعبات الثلج إلى القراصيا عند خلطها بالخلاط الكهربائي فيصبح الناتج مشروبا (سموذي) رائعاً. ومن الأساليب الخاطئة التي اعتاد الناس قديما عليها لتحضير القراصيا هي وضع القراصيا مع ماء يغطيها في قدر على النار وغليها (بدلاً من نقعها) لاستخلاص العصير منها. ولكن غلي القراصيا يتلف الفيتامينات والمعادن فيها، فالحديد وفيتامينات أ وَ ب ومضادات الأكسدة تتلف بالحرارة.

– ومن المهم أخيرا التنويه إلى عدم المبالغة في تناول القراصيا خاصة لمن يريدون تخفيف أوزانهم فهي غنية بالسكريات الطبيعية.

————————
– المصدر:
– ويكيبيديا الموسوعة الحرة.
– جريدة الرياض- العدد 15394.