أسرار وحقائق لا يعرف مقدارها إلا مَن حَسُن فهمه
فصل في أسرار وحقائق لا يعرف مقدارها إلا مَن حَسُن فهمه قد أتَيْنا على جُملة نافعة من أجزاء الطبِّ العلمىِّ والعملىّ، لعلَّ الناظرَ لا يظفرُ بكثير منها إلا فى هذا الكتاب، وأرَيْناك قُربَ ما بينها وبينَ الشريعة، وأنَّ الطبَّ النبوى نسبةُ طِبِّ الطبائعيين إليه أقلُّ مِن نسبة طب العجائز إلى طبهم. والأمر فوق ما ذكرناه، وأعظمُ