* لمزيد من المعلومات والفوائد لعلاج السحر والعين اضغط: هنـــــا
فصل في أمر العائن بغسل مغابنه وأطرافه وداخلة إزاره ومنها: أن يُؤمر العائِنُ بغسل مَغابنِهِ وأطرافه وداخِلَةِ إزاره، وفيه قولان ؛ أحدهما: أنه فرجُه. والثاني: أنه طرفُ إزاره الداخل الذي يلي جسدَه من الجانب الأيمن، ثم يُصَبُّ على رأس المَعِين مِن خلفه بغتة، وهذا مما لا ينالُه علاج الأطباء، ولا ينتفِعُ به مَن أنكره، أو
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية القرحة والجرح أخرجا في الصحيحين عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسانُ أو كانت به قَرحةٌ أو جُرحٌ، قال بأصبعه: هكذا ووضع سفيانُ سبَّابَتَهُ بالأرض، ثم رفعها وقال: «بسْمِ اللهِ، تُرْبَةُ أرضِنا بِرِيقَةِ بعضِنا، يُشْفَى سَقِيمُنا بإذنِ رَبِّنا». هذا من
العنب عِنَبٌ: في «الغَيْلانيَّات» من حديث حَبيب بن يَسَار، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: رأيتُ رسولَ الله يأكلُ العِنبَ خَرْطا. قال أبو جعفر العقيلىُّ: لا أصلَ لهذا الحديث، قلتُ: وفيه داودُ بن عبد الجبار أبو سُلَيم الكوفىُّ، قال يحيى بن مَعين: كان يكذب. ويُذكر عن رسول الله : أنه كان يُحبُّ العنبَ والبِطيخَ.
فصل في هديه في العلاج العام لكل شكوى بالرقية الإلهية روى أبو داود في سننه: من حديث أبى الدرداء، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ يقول: «مَن اشتكى منكم شيئا، أو اشتكاهُ أخٌ له فلْيقُل: رَبَّنا اللهَ الذي في السَّماء، تقدَّسَ اسْمُكَ، أَمْرُكَ في السَّماء والأرضِ كما رَحْمَتُك في السَّماءِ، فاجعل رحمتكَ في الأرض، واغفر لنا
وأما منافعُ الحِجَامَة: فإنها تُنَقِّى سطح البدن أكثرَ من الفَصْد، والفصدُ لأعماق البدن أفضلُ، والحِجَامَةُ تستخْرِجُ الدَّمَ من نواحى الجلد. قلتُ: والتحقيقُ في أمرها وأمْرِ الفصد، أنهما يختلفان باختلاف الزمانِ، والمكانِ، والأسنانِ، والأمزجةِ، فالبلادُ الحارةُ، والأزمنةُ الحارةُ، والأمزجة الحارة التى دَمُ أصحابها في غاية النُّضج الحجامةُ فيها أنفعُ من الفصد بكثير، فإنَّ الدَّمَ ينضج ويَرِقُّ
روى ابن ماجه في سننه من حديث محمد بن سِيرين، عن أنس بن مالك، قال: سمعتُ رسول الله يقول: ((دواءُ عِرْقِ النَّسَا ألْيَةُ شاةٍ أعْرَابِيَّةٍ تُذَابُ، ثمَّ تُجزَّأُ ثلاثةَ أجزاءٍ، ثُمَّ يُشْرَبُ على الرِّيقِ في كلِّ يومٍ جُزْء)) (1). عِرْقُ النَّسَا: وجعٌ يبتدىءُ مِن مَفْصِل الوَرِك، وينزل مِن خلفٍ على الفخذ، وربما على الكعب، وكلما طالت مدتُه، زاد
روى ابن أبي شيبة في مسنده، من حديث عبدالله بن مسعود، قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي، إذ سجد فلدغته عقرب في أصبعه، فانصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: (( لعن الله العقرب، ما تدع نبياً ولا غيره ))، قال: ثم دعا بإناء فيه ملح وماء، فجعل يضع موضع اللدغة في الماء الملح،