هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى رُقْيَة الحَيَّة قد تقدَّم قوله : ((لا رُقْيَةَ إلا فى عَيْنٍ ، أو حُمَةٍ)) ، الحُمَة : بضم الحاء وفتح الميم وتخفيفها . وفِى ((سنن ابن ماجه)) من حديث عائشة : ((رخَّص رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فى الرُّقْيَة من الحيَّةِ والعقرب)) . ويُذكر عن ابن شهاب الزُّهْرى ، قال
هديه في رقية اللديغ بالفاتحة أخرجا في الصحيحين من حديث أبى سعيد الخدرى، قال: «انْطلَقَ نَفَرٌ من أصحابِ النبي في سفرةٍ سافرُوها حتى نزلوا على حىٍّ مِن أحياءِ العرب، فاسْتَضَافوهم، فأبَوْا أن يُضَيِّفُوهُم، فلُدِغَ سَيِّدُ ذلك الحىِّ، فَسَعَوْا له بكُلِّ شيء لا يَنْفَعُه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتُم هؤلاءِ الرَّهطَ الذين نزلوا لعلهم أن يكون عند بعضهم
فصل في هديه في علاج الفزع والأرق المانع من النوم روى الترمذي في جامعه عن بُريدةَ قال: شكى خالدٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ؛ ما أنام الليل مِن الأرَقِ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَقُلْ: [ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَواتِ السَّبْع وَمَا أظَلَّتْ، ورَبَّ الأرَضِينَ، وَمَا أَقَلَّتْ، وربَّ