العلاج بفاتحة الكتاب فَاتِحَةُ الْكِتاب: وأُمُّ القرآن، والسبعُ المثانى، والشفاءُ التام، والدواءُ النافع، والرُّقيةُ التامة، ومفتاح الغِنَى والفلاح، وحافظةُ القوة، ودافعةُ الهم والغم والخوف والحزن لمن عرف مقدارَها وأعطاها حقَّها، وأحسنَ تنزيلها على دائه، وعَرَفَ وجهَ الاستشفاء والتداوى بها، والسرَّ الذى لأجله كانت كذلك. ولما وقع بعضُ الصحابة على ذلك، رقى بها اللَّديغ، فبرأ لوقته. فقال
فصل في أن لتأثير الرقى بالفاتحة وغيرها سراً بديعاً في علاج ذوات السموم وفي تأثير الرُّقَى بالفاتحة وغيرها في علاج ذواتِ السُّموم سِرٌ بديع، فإنَّ ذواتِ السموم أثَّرت بكيفيات نفوسِها الخبيثة، كما تقدَّم، وسِلاحها حُماتها التي تلدَغُ بها، وهى لا تلدغ حتى تغضَب، فإذا غضبت، ثار فيها السُّمُّ، فتقذفه بآلتها، وقد جعل اللهُ سبحانه لكل
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: « العين حق ويحضرها الشيطان وحسد ابن آدم » ([1]) . هذا الحديث الشريف يفيد أن كل إنسان حوله شياطين الجن يتربصون الإيقاع به، فكل إنسان معرض للحسد، ولا يكاد أحد يسلم من العين إلا من عصم الله. يقول شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه السلوك : ( الحسد مرض من أمراض
علاج العين والسحر أولاً: اعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك. ثانياً: هذا ابتلاء من الله، فاصبر واحتسب الأجر من الله. ثالثاً: أحسن الظن بالله عز وجل وجدد التوبة مع الله تعالى، بعد ذلك عليك الأخذ بالأسباب؛ ومنها: 1- قراءة سورة البقرة يومياً، فقد ثبت في الحديث: ( فإن الشيطان يفر من البيت الذي يقرأ