القسط
فوائد القسط قُسْطٌ وكُسْت: بمعنى واحد. وفى ((الصحيحين)): من حديث أنس رضى الله عنه، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم: ((خيرُ ما تداوَيْتُم به الحِجامةُ والقُسْطُ البَحْرِىُّ)). وفى ((المسند)): من حديث أُمِّ قيـس، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بهذا العُود الهندىِّ، فإنَّ فيه سَـبْعَةَ أشْــفِيةٍ منها ذاتُ الجَنْبِ)). القُسْط: نوعان. أحدهما: الأبيضُ الذى
القسط القُسْط: نوعان. أحدهما: الأبيضُ الذي يُقَال له: البحري. والآخر: الهندي، وهو أشدُّهما حراً، والأبيضُ ألينهُما، ومنافعُهما كثيرة جداً. وهما حاران يابسان في الثالثة، يُنشِّفان البلغم، قاطعانِ للزُّكام، وإذا شُرِبَا، نفعا من ضعف الكَبِدِ والمَعِدَة ومن بردهما، ومِن حُمَّى الدَّوْرِ والرِّبع، وقطعا وجعَ الجنب، ونفعا مِن السُّمُوم، وإذا طلي به الوجهُ معجوناً بالماء والعسل، قَلَعَ
القسط: هو دواء حبشي معروف، ويسمى الكست وهو ثلاثة أصناف ، أبيض خفيف طيب الرائحة، ويعرف بالنوع الهندي، وأسود خفيف أيضا وهو الصيني، وأحمر رزين، وجميعها عبارة عن قطع خشبية، تجلب من نواحي الهند، وهو يؤخذ من أشجار تشبه أشجار العود، وله أوراق عريضة وقد ذكر القسط البحري (وهو الأبيض) في الحديث النبوي الشريف ففي
عن أم قيس بنت محصن قالت دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لي قد أعلقت عليه من العذرة فقال علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق عليكن بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب يسعط من العذرة ويلد من ذات الجنب قال أبو داود يعني بالعود القسط * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري