الله
فصل في تدبيره صلى الله عليه وسلم لأمر النوم واليقظة مَن تدبَّر نومه ويقظَته صلى الله عليه وسلم وجدَه أعدلَ نوم ، وأنفعَه للبدن والأعضاء والقُوى ، فإنه كان ينام أوَّلَ الليل ، ويستيقظ فى أول النصف الثانى ، فيقومُ ويَستاك ، ويتوضأ ويُصَلِّى ما كتبَ اللهُ له ، فيأخذُ البدن والأعضاء والقُوَى حظَّها من النوم
فصل فى تدبيره صلى الله عليه وسلم لأمر المسكن لـمَّا علم صلى الله عليه وسلم أنه على ظهرِ سيرٍ ، وأن الدنيا مرحلةُ مسافرٍ ينزلُ فيها مُدَّة عمره ، ثم ينتقلُ عنها إلى الآخرة ، لم يكن من هَديه وهَدى أصحابه ومن تبعه الاعتناءُ بالمساكن وتشييدها ، وتعليتها وزَخرفتها وتوسِيعها ، بل كانت من أحسن
هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى رُقْيَة الحَيَّة قد تقدَّم قوله : ((لا رُقْيَةَ إلا فى عَيْنٍ ، أو حُمَةٍ)) ، الحُمَة : بضم الحاء وفتح الميم وتخفيفها . وفِى ((سنن ابن ماجه)) من حديث عائشة : ((رخَّص رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فى الرُّقْيَة من الحيَّةِ والعقرب)) . ويُذكر عن ابن شهاب الزُّهْرى ، قال
هديه صلى الله عليه وسلم في علاج السم الذي أصابه بخيبر من اليهود ذكر عبد الرزَّاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب ابن مالك: أنَّ امرأةً يهوديةً أهدَتْ إلى النبي شاةً مَصْلِيَّةً بِخَيْبَر، فقال: «ما هذه»؟ قالتْ: هَديَّةٌ، وحَذِرَتْ أن تقولَ: مِنَ الصَّدَقة، فلا يأكلُ منها، فأكل النبي ، وأكل الصحابةُ، ثُم قال: «أمسِكُوا»،
عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها ، فقال : فذكره ( صحيح ). وفي الحديث مشروعية الرقية بكتاب الله تعالى ونحوه مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الرقى كما في الحديث عن الشفاء قالت : دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا
ماء الكمأة يشفي بإذن الله العين ويقوي الباءة ويعالج هشاشة الأظافر د. جابر بن سالم القحطاني ما هي الكمأة : الكمأة TRUFFLE والتي تعرف في السعودية “بالفقع”، فطر من الفطور الراقية، تنمو تحت سطح الأرض على أعماق متفاوتة، تصل ما بين 2 سم إلى 50 سم، و لا تظهر لها أجزاء فوق سطح الأرض