حجامة
وأما منافعُ الحِجَامَة: فإنها تُنَقِّى سطح البدن أكثرَ من الفَصْد، والفصدُ لأعماق البدن أفضلُ، والحِجَامَةُ تستخْرِجُ الدَّمَ من نواحى الجلد. قلتُ: والتحقيقُ في أمرها وأمْرِ الفصد، أنهما يختلفان باختلاف الزمانِ، والمكانِ، والأسنانِ، والأمزجةِ، فالبلادُ الحارةُ، والأزمنةُ الحارةُ، والأمزجة الحارة التى دَمُ أصحابها في غاية النُّضج الحجامةُ فيها أنفعُ من الفصد بكثير، فإنَّ الدَّمَ ينضج ويَرِقُّ
هديه صلى الله عليه وسلم في العلاج والتداوي فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج لدغة العقرب بالرقية: روى ابن أبي شيبة في مسنده، من حديث عبد الله بن مسعود قال: بينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي، إذ سجد فلدغته عقرب في إصبعه، فانصرف رسول الله ـ صلى الله
3467 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة * ( صحيح ) _ الروض 1080 ، الصحيحة 760 : وأخرجه البخاري . 3468 حدثنا نصر بن
تقول العرب ‘ليس من رأى كمن سمع‘ في إشارة إلى تقديم شاهد العيان على الراوي، وفي سعينا لتمحيص الحقيقة حول فعالية العلاج بالحجامة، آثرنا أن يكون دليلنا ‘ ليس من عاش كمن سمع أو رأى ‘، لذلك سألنا أصحاب تجارب في العلاج بالحجامة، عاشوا معاناة طويلة مع المرض ثم كان شفاؤهم ـ بإذن الله تعالى ـ باستخدام
الحجامة فى أوثق وأصح (( كتب السنة )) (1) ( أولاً ) فى (( صحيح البخارى )) *** قال إمام المحدثين فى (( كتاب الطب )) من (( الجامع الصحيح )) : بَـاب الشِّـفَاءُ فِي ثَلاثٍ (5681) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَخْبَرَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ عَنْ
الحمد لله الذي لم ينزل داء إلا وجعل له شفاء، والصلاة والسلام على رسول الله، الذي لم يدع خيرا إلا ودلنا عليه، وبعد: فإني أبدأ في هذا الموضوع بذكر الأحاديث الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم في الحجامة، ثم سأشرح هذه الأحاديث وأبين ماينبغي توضيحه لمن أراد أن يحتجم، أو يحجم، كما أن الموضوع سيكون على