logo

بعض المحاذر والوصايا الطبية

فصل في بعض المحاذر والوصايا الطبية أربعةٌ تَهدِم البدن: الهمُّ، والحزنُ، والجوعُ، والسهرُ. وأربعةٌ تُفرح: النظرُ إلى الخُضرةِ، وإلى الماءِ الجارى، والمحبوب، والثمار. وأربعةٌ تُظلم البصر: المشىُ حافياً، والتصبُّحُ والتمسى بوجه البغيض والثقيل والعدو، وكثرةُ البكاء، وكثرةُ النظر فى الخط الدقيق. وأربعةٌ تُقوِّى الجسم: لُبْسُ الثوب الناعم، ودخولُ الحمَّام المعتدل، وأكلُ الطعام الحلو والدَّسم، وشَمُّ الروائح الطيبة. وأربعةٌ تُيبس الوجه

Read More

الحِمْيَة المفرطة فى الصحة كالتخليط فى المرض

الحِمْيَة المفرطة فى الصحة كالتخليط فى المرض فصل فى أنَّ الحِمْيَة المفرطة فى الصحة كالتخليط فى المرض والحِمْيَةُ المفرطة فى الصحة، كالتخليط فى المرض. والحِمْيَةُ المعتدلة نافعة. وقال جالينوسُ لأصحابه: ((اجتنِبوا ثلاثاً، وعليكم بأربع، ولا حاجةَ بكم إلى طبيب: اجتنبوا الغُبار، والدخان، والنَّتن، وعليكم بالدَّسم، والطِّيب، والحَلْوى، والحمَّام، ولا تأكلوا فوقَ شِبعكم، ولا تتخلَّلوا بالباذَرُوج

Read More

من الوصايا النافعة فى العِلاج والتدبير

من الوصايا النافعة فى العِلاج والتدبير وقد رأيتُ أن أختِمَ الكلامَ فى هذا البابِ بفصلٍ مختصر عظيمِ النفع فى المحاذِرِ، والوصايا الكلية النافعةِ لِتتمَّ منفعةُ الكتاب ورأيتُ لابن ماسَوَيْه فصلاً فى كتاب ((المحاذير)) نقلتُه بلفظه، قال:((مَن أكل البصلَ أربعين يوماً وكَلِفَ، فلا يلومَنَّ إلا نفسَه.ومَن افتَصد، فأكل مالِحاً فأصابه بَهَقٌ أو جَرَبٌ، فلا يلومَنَّ إلا

Read More

فوائد اليقطين

فوائد اليقطين اليَقْطِينٌ: وهو الدُّبَّاء والقرع، وإن كان اليقطينُ أعمَّ، فإنه فى اللُّغة: كل شجر لا تقومُ على ساق، كالبِّطيخ والقِثاء والخيار. قال الله تعالى: {وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ }[الصافات:146] فإن قيل: ما لا يقومُ على ساق يُسمى نَجْماً لا شجراً، والشجر: ما له ساق قاله أهل اللُّغة فكيف قال: { شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ}[الصافات:146] ؟.فالجواب: أنَّ

Read More

الوَرْسٌ وماورد عنها

الوَرْسٌ وماورد عنها الوَرْسٌ: ذكر الترمذى فى ((جامعه)): من حديث زيد بن أرْقمَ، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم (( أنه كان ينعَتُ الزَّيْتَ والوَرْسَ من ذات الجَنْبِ))، قال قتادةُ: يُلَدُّ به، ويُلَدُّ من الجانبِ الذى يشتكِيه. وروى ابن ماجه فى ((سننه)) من حديث زيد بن أرقم أيضاً، قال: ((نعتَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

Read More

العلاج بالقرءان

العلاج بالقرءان القُرْآنٌ: قال الله تعالى: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82 ] والصحيح: أنَّ ((من)) ههنا لبيان الجنس لا للتبعيض. وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِى الصُّدُورِ}[يونس: 57] . فالقرآنُ هو الشِّفاء التام مِن جميع الأدواء القلبية والبدنية، وأدواءِ الدنيا والآخرة، وما كُلُّ أحدٍ يُؤهَّل

Read More

العلاج بفاتحة الكتاب

العلاج بفاتحة الكتاب فَاتِحَةُ الْكِتاب: وأُمُّ القرآن، والسبعُ المثانى، والشفاءُ التام، والدواءُ النافع، والرُّقيةُ التامة، ومفتاح الغِنَى والفلاح، وحافظةُ القوة، ودافعةُ الهم والغم والخوف والحزن لمن عرف مقدارَها وأعطاها حقَّها، وأحسنَ تنزيلها على دائه، وعَرَفَ وجهَ الاستشفاء والتداوى بها، والسرَّ الذى لأجله كانت كذلك. ولما وقع بعضُ الصحابة على ذلك، رقى بها اللَّديغ، فبرأ لوقته. فقال

Read More

العدس منافعه ومضاره

العدس منافعه ومضاره العَدَسٌ: قد ورد فيه أحاديثُ كُلُّهَا باطلة على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، لم يَقُلْ شيئاً منها، كحديث: (( إنه قُدِّس على لسانِ سبعين نبياً )) وحديث: (( إنه يرق القلب، ويُغْزِرُ الدَّمعة، وإنه مأكول الصالحين))، وأرفع شىء جاء فيه وأصحه، أنه شهوةُ اليهود التى قدَّموها على المنِّ والسلوَى، وَهُو قَرِينُ الثوم والبصل

Read More

الضفدع وماقيل عنه

الضفدع وماقيل عنه الضِفْدِعٌ: قال الإمام أحمدُ: الضِّفدَعُ لا يَحِل فى الدواء، نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن قتلها، يريدُ الحديثَ الذى رواهُ فى ((مسنده)) من حديث عثمان بن عبد الرحمن رضى الله عنه(( أنَّ طبيباً ذكر ضِفدعاً فى دواء عندَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاه عن قتلها)). قال صاحب القانون: مَن أكل

Read More

هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى عِلاج العشق

هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى عِلاج العشق هذا مرضٌ من أمراض القلب ، مخالفٌ لسائر الأمراض فى ذاته وأسبابه وعِلاجه ، وإذا تمكَّنَ واستحكم ، عزَّ على الأطباء دواؤه ، وأعيا العليلَ داؤُه ، وإنَّما حكاه اللهُ سبحانه فى كتابه عن طائفتين من الناس : من النِّسَاء ، وعشاقِ الصبيان المُرْدان ، فحكاه عن

Read More