العود وماقيل عنه العُودٌ: العود الهندى نوعان؛ أحدهما: يُستعمل فى الأدوية وهو الكُسْت، ويقال له: القُسْط، وسيأتى فى حرف القاف. الثانى: يُستعمل فى الطِّيب، ويقال له: الأَلُوَّة وقد روى مسلم فى ((صحيحه)): عن ابن عمر رضى الله عنهما، ((أنه كان يَسْتَجْمِرُ بالأَلُوَّة غير مُطرَّاة، وبكافُور يُطْرَحُ معها))، ويقول: هكذا كان يستجمرُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم،
سواك في الصحيحين عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة). وفيهما أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك. وفي صحيح البخاري تعليقًا عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ). وفي صحيح
العنبر عَنبَرٌ: تقدَّم في الصحيحين من حديث جابر، في قصة أبي عُبيدةَ، وأكلِهم من العنبر شهراً، وأنهم تزوَّدُّوا من لحمه وشَائِقَ إلى المدينة، وأرسلوا منه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أحدُ ما يدل على أنَّ إباحة ما في البحر لا يَختصُّ بالسمك، وعلى أن ميتته حلال. واعتُرِضَ على ذلك بأنَّ البحر ألقاه حياً،
فصل في هديه في حفظ الصحة بالطيب لما كانت الرائحةُ الطيبة غذاءَ الروح، والروحُ مطيةُ القُوَى، والقُوَى تزداد بالطيب، وهو ينفعُ الدماغَ والقلب، وسائر الأعضاء الباطنية، ويُفرِّحُ القلب، ويَسُرُّ النفس ويَبسُطُ الروحَ، وهو أصدقُ شيء للروح، وأشدُّه ملاءمةً لها، وبينه وبين الروح الطيبة نِسبةٌ قريبة. كان أحدَ المحبوبَيْن من الدنيا إلى أطيب الطَيِّبين صلوات الله