logo

الثوم منافعه ومضاره

الثوم منافعه ومضاره الثُومٌ: هو قريب من البصل، وفى الحديث: ((مَن أكَلَهُما فلْيُمِتْهُمَا طَبْخاً)). وأُهدى إليه طعامٌ فيه ثومٌ، فأرسل به إلى أبى أيوب الأنصارىِّ، فقال: يارسولَ الله؛ تَكْرهه وتُرْسِلُ به إلىَّ ؟ فقال: ((إنىِّ أُناجى مَنْ لا تُنَاجِى)) وبعد فهو حار يابس في الرابعة، يسخن تسخنياً قوياً، ويجفف تجفيفاً بالغاً، نافع للمبرودين، ولمن مزاجه بلغمي،

Read More

التين ومنافعه

التين ومنافعه التِينٌ: لما لم يكن التينُ بأرض الحجاز والمدينة، لم يأتِ له ذكرٌ فى السُّـنَّة، فإنَّ أرضَه تُنافى أرضَ النخل، ولكن قد أقسم الله به فى كتابه، لكثرة منافعه وفوائِدِهِ، والصحيح: أنَّ المُقْسَمَ به: هو التينُ المعروف. وهو حارٌ، وفى رطوبته ويبوسته قولان، وأجوده: الأبيض الناضج القشر، يجلُو رملَ الكُّلَى والمثانة، ويُؤمِّن من السُّموم، وهو

Read More

منافع البَيْضٌ

منافع البَيْضٌ البَيْضٌ: ذكر البيهقى فى ((شُعَبِ الإيمان)) أثراً مرفوعاً: أنَّ نبياً من الأنبياء شكى إلى الله سبحانه الضعفَ، فأمره بأكل البيض. وفى ثبوته نظرٌ. يُختار من البيض الحديثُ على العتيق، وبيضُ الدَّجاج على سائر بيض الطير، وهو معتدل يميل إلى البرودة قليلاً. قال صاحب ((القانون)): ومُحُّهُ: حار رطب، يُولِّد دماً صحيحاً محموداً، ويُغذى غذاءً يسيراً، ويُسرعُ

Read More

فوائد الإذخر

فوائد الإذخر الإذْخِرٌ: ثبت فى ((الصحيح))، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال فى مكةَ: ((لا يُختَلَى خَلاَها))، قال له العباس رضى الله عنه: إلا الإذْخِرَ يا رسولَ اللهِ؛ فإنه لِقَيْنِهم ولبيوتِهِم، فقال: ((إلا الإذْخِرَ)). والإذْخِرُ حارٌ فى الثانية، يابسٌ فى الأُولى، لطيف مفتح للسُّددِ، وأفواه العروقُ، يُدرُّ البَوْل والطَّمْث، ويُفَتِّتُ الحصى، ويُحلِّل الأورام الصلبة فى

Read More

هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى عِلاج العشق

هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى عِلاج العشق هذا مرضٌ من أمراض القلب ، مخالفٌ لسائر الأمراض فى ذاته وأسبابه وعِلاجه ، وإذا تمكَّنَ واستحكم ، عزَّ على الأطباء دواؤه ، وأعيا العليلَ داؤُه ، وإنَّما حكاه اللهُ سبحانه فى كتابه عن طائفتين من الناس : من النِّسَاء ، وعشاقِ الصبيان المُرْدان ، فحكاه عن

Read More

فصل فى الجِماع والباه وهَدْى النبى صلى الله عليه وسلم فيه

فصل فى الجِماع والباه وهَدْى النبى صلى الله عليه وسلم فيه وأما الجِماعُ والباهُ ، فكان هَدْيُه فيه أكملَ هَدْىٍ ، يحفَظ به الصحة ، وتتمُّ به اللَّذةُ وسرور النفس ، ويحصل به مقاصدُه التى وُضع لأجلها ، فإن الجِمَاع وُضِعَ فى الأصللثلاثة أُمور هى مقاصدُه الأصلية : أحدها : حفظُ النسل ، ودوامُ النوع إلى

Read More

هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى الشراب

هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى الشراب وأما هَدْيه فى الشراب ، فمن أكمل هَدْىٍ يحفظ به الصحة ، فإنه كان يشرب العسلَ الممزوجَ بالماء البارد ، وفى هذا مِن حفظ الصحة ما لا يَهتدى إلى معرفته إلا أفاضلُ الأطباء ، فإنَّ شُربه ولعقَه على الرِّيق يُذيب البلغم ، ويغسِلُ خَمْل المَعِدَة ، ويجلُو لزوجتها

Read More

فصل فى ما يُدفع به إصابة العَيْن

فصل فى ما يُدفع به إصابة العَيْن وإذا كان العائنُ يخشى ضررَ عينه وإصابتهَا للمَعين ، فليدفع شرِّها بقوله : اللَّهُمَّ بَارِكْ عليه ، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم لعامر بن ربيعة لما عان سهل بن حُنيف: ((ألا برَّكْتَ )) أى : قلتَ : اللَّهُمَّ بارِكْ عليه . ومما يُدفع به إصابةَ العَيْن قولُ : ((ما شاء

Read More

هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى علاج المصاب بالعَيْنِ

هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى علاج المصاب بالعَيْنِ روى مسلم فى ((صحيحه)) عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((العَيْنُ حَقٌ ولو كان شَىْءٌ سَابَقَ القَدَرِ ، لَسَبَقتْهُ العَيْنُ)) . وفى ((صحيحه)) أيضاً عن أنس : ((أنَّ النبى صلى الله عليه وسلم رخَّصَ فى الرُّقية مِن الحُمَةِ، والعَيْنِ والنَّملةِ)) وفى

Read More

هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى التحرز من الأدواء المعدية بطبعها

هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى التحرز من الأدواء المعدية بطبعها ثبت فى ((صحيح مسلم)) من حديث جابر بن عبد الله، أنه كان فى وَفْد ثَقِيف رجلٌ مجذومٌ، فأرسل إليه النبىُّ صلى الله عليه وسلم: (( ارْجِعْ فَقَدْ بايَعْنَاكَ)). وروى البخارى فى ((صحيحه)) تعليقاً مِن حديث أبى هريرة، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((فِرَّ مِنَ

Read More