هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى رُقْيَة الحَيَّة قد تقدَّم قوله : ((لا رُقْيَةَ إلا فى عَيْنٍ ، أو حُمَةٍ)) ، الحُمَة : بضم الحاء وفتح الميم وتخفيفها . وفِى ((سنن ابن ماجه)) من حديث عائشة : ((رخَّص رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فى الرُّقْيَة من الحيَّةِ والعقرب)) . ويُذكر عن ابن شهاب الزُّهْرى ، قال
فصل في هديه في رقية اللديغ بالفاتحة أخرجا في الصحيحين من حديث أبى سعيد الخدري، قال: «انْطلَقَ نَفَرٌ من أصحابِ النبي في سفرةٍ سافرُوها حتى نزلوا على حي مِن أحياءِ العرب، فاسْتَضَافوهم، فأبَوْا أن يُضَيِّفُوهُم، فلُدِغَ سَيِّدُ ذلك الحىِّ، فَسَعَوْا له بكُلِّ شيء لا يَنْفَعُه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتُم هؤلاءِ الرَّهطَ الذين نزلوا لعلهم
هديه صلى الله عليه وسلم في العلاج والتداوي فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج لدغة العقرب بالرقية: روى ابن أبي شيبة في مسنده، من حديث عبد الله بن مسعود قال: بينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي، إذ سجد فلدغته عقرب في إصبعه، فانصرف رسول الله ـ صلى الله
