نبات
في هديه صلى الله عليه وسلم في حفظ صحة العين روى أبو داود في سننه: عن عبد الرحمن بن النُّعمان بن معبد بن هَوْذَةَ الأنصاري، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بالإِثْمِدِ المُروَّحِ عِنْدَ النَّوْمِ وقال: «ليتَّقِهِ الصَّائِمُ». قال أبو عبيد: المروَّح: المطيَّب بالمسك. وفي سنن ابن ماجه
فصل في هديه في إصلاح الطعام الذي يقع فيه الذباب وإرشاده إلى دفع مضرات السموم بأضدادها في الصحيحين من حديث أبي هُريرة، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا وقَعَ الُّذَبابُ في إناءِ أحَدِكُم، فامْقُلُوه، فإنَّ في أحد جنَاحيهِ داءً، وفى الآخرِ شِفَاءً». وفي سنن ابن ماجه عنِ أبي سعيد الخدري، أنَّ رسول
القسط القُسْط: نوعان. أحدهما: الأبيضُ الذي يُقَال له: البحري. والآخر: الهندي، وهو أشدُّهما حراً، والأبيضُ ألينهُما، ومنافعُهما كثيرة جداً. وهما حاران يابسان في الثالثة، يُنشِّفان البلغم، قاطعانِ للزُّكام، وإذا شُرِبَا، نفعا من ضعف الكَبِدِ والمَعِدَة ومن بردهما، ومِن حُمَّى الدَّوْرِ والرِّبع، وقطعا وجعَ الجنب، ونفعا مِن السُّمُوم، وإذا طلي به الوجهُ معجوناً بالماء والعسل، قَلَعَ