أسرار لدغة النحل في علاج الكثير من الأمراض ليس بالشيء الغريب على مخلوقات الله أن تكون حشرة صغيرة لها خاصية العلاج،,وكما أنها واردة في محكم كتابه الكريم في سورة (النحل) التي جاء فيها “وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ, ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ
روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رجلاً جاء إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فقال : إن أخي استطلق بطنه، فقال له صلى الله عليه وسلم: ( اسقه عسلاً ) فسقاه عسلاً . ثم جاء فقال يا رسول الله سقيته عسلاً فما زاده إلا استطلاقاَ . فقال رسول الله صلى الله عليه
العسل في القديم : عرف الانسان العسل منذ القديم، واستعمله للغذاء والعلاج، فمثلاً تدل بعض الوثائق القديمة على إستعمال الاشوريين للعسل في العلاج، كما إستعمله الفراعنة لنفس الغرض قبل أكثر من 3000 سنة، وورد في أحد كتبهم وصف كامل عن الخواص العلاجية للعسل جاء فيه : “إن العسل يساعد على شفاء الجروح، وفي معالجة امراض المعدة والامعاء والكلية، كما
صفات العسل وطرق غشه تختلف صفات العسل باختلاف البلاد الآتي منها، والفصول، ونوع النحل، والنباتات التي يطوف عليها، وأحبها إليه: البرسيم، والزيزفون، والنعناع، وأكثر أشجار الحمضيات. إن العسل النقي سائل صاف، وهو حلو مقبول، ورائحته عطرية، والأسمر طعمه حِرّيف، ورائحته غير مقبولة. وأجوده للأكل الأبيض الصافي، أو الأزرق الصافي الخالي من الحدة والحرافة وكراهة