الشــــب
الشبه:( Alum )
وتسمى ( الصُرافة ) أو ( شب الفؤاد ) وهو مادة تشبه ( الملح الحجري – ملح الليمون ) في الشكل لكنها في الطعم تختلف ، وتباع في محلات العطارة .
عبارة عن ملح يعرف علمياً بكبريتات البوتاسيوم والألمنيوم، وتوجد منه أصناف كثيرة وأهمها الصنف المشقق والصنف المستدير والصنف الرطب وأجودها المشقق الأبيض ويستعمل لشد اللثة، وضد الجروح، وقاطع للنزيف، وتقطع رائحة الإبط الكريهة، إذا لطخ بها الإبط، وتفيد لآلام اللثة واللهاة، ويجب عدم استخدامه داخلياً، كما يستعمل في صناعة الورق ودباغة الجلود.
– يقول داود الأنطاكي في التذكرة :
الشب: رطوبة مائية التأمت مع أجزاء غضة أرضية وانعقدت بالبرد عقداً غير محكم . قال أهل التحقيق : المولدات التي لم تكمل صورها من المعدنيات أربعة أشياء : شبوب ، وأملاح ، ونوشادرات، وزاجات، ونحن هنا بصدد الأول إذ كل في بابه فنقول : الشب كله هن المادة المذكورة لكن ينقسم بحسب اللون والطعم والشكل والقوام إلى ستة عشر نوعاً، وأجودها الشفاف الأبيض الضارب إلى الصفرة الصلب الرزين ويسمى اليمان؛ لأنه يقطر من جبل صنعاء ثم يجمد ، ويليه نوع يحذو اللسان مع حمض وتربيع إلى استدارة ، والأول يسمى المشقق وهذا مدحرج وثالث لين الملمس ، رطب ينكسر بسرعة ورائحته إلى زهومة ، ويسمى شب زفر، ويقال شب الزفر لقلعه إياه، وهذه الثلاثة سهلة الوجود ، وجل الأطباء يقولون : إنه لا يتداوى بغيرها ، ومنه أصفر مستطيل وأحمر لا يضبطه شكل وأخضر إلى الزاجية ظاهر في الملوحة ، وهذه الثلاثة لا تأبى القواعد دخولها في الدواء، إلا أنها بالصناعة أشبه ، وأزرق وأسود إلى كمودة وكلاهما سم، وباقي الأنواع لم نرها وكله حار في آخر الثانية يابس في وسط الثالثة أو حرارته في الأولى أو هو بارد فيها إذا كلس وسحق مع اللؤلؤ والسكر وقشر البيض وبعر الحرذون سواء قلع البياض كحلاً مجرب ، وغلظ الأجفان والأورام ومع العفص والسماق الدمعة والرطوبات والحمرة الخالدة مجرب ، يقطع الرعاف استنشاقاً، والنزف حمولاً ويدمل الجروح ويأكل اللحم الزائد ويبرئ سائر القروح خصوصاً مع الملح وبالعفص ودردى الخل يمنع سعي الأواكل وبماء الكرم الحكة والجرب وبالعسل سائر الآثار، وبالشمع الداحس ، وبالماء القمل ، مع المرسين ” الآس “الرائحة الكريهة والعرق في الإبط وغيره، ومع رماد أصل الكرنب القلاع ، وبالفوفل أوجاع السن ويثبتها ويشد اللثة ويقتل الأفاعي إذا رش عليها أو بخرت به وقد جرب أنه يمنع القيء والغثيان ويشد المعدة أكلاً، وإن غلي في زيت وقطر في الأذن فتح الصمم ونشف الرطوبات، وإن احتمل منع الحمل وأصلح وجفف ، وإن مزج بالقطران فإنه أبلغ وإن لطخ على الترهل بالسمن أزاله .
– وفي القانون :
الشب : الماهية : قال ديسقوريدوس: أصناف الشب كثيرة والداخل منها في علاج الطبّ ثلاثة المشقّق والرطب والمدحرج.
فالمشقق هو اليماني وهو أبيض إلى صفرة قابض فيه حموضة وكأنه فقاح الشب ويوجد صنف حجري لا قبض فيه عند الذوق وليس هو من قبيل الشبّ.
الطبع: حار يابس في الثانية.
الخواص: فيه منع وتجفيف وينفع نزف كل دم ويمنع سيلان الفضول وانصبابها وقبضه أكثر من قبض الباذاورد وخصوصاً في قشره وأصله وكذلك هما أقوى في كل شيء منه.
الزينة: مع ماء الزفت على الخزاز والقمل والبحر وصنان الإبط.
الجراح والقروح: مع دردي الخل بمثل الشب عفصاً للقروح العسرة والمتآكلة ومع مثليه ملحاً للأكلة وحرق النار.
أعضاء الرأس: طبيخه نافع إذا تمضمض به من وجع الأسنان.
– خلطة لوقف العرق تحت الإبط:
* المقادير :
شب أو شب الفؤاد (150 جرام ) – تراب المـسك (15 جرام ) – مصطـكى ( 10 جرام ) – صمغ عربي ( 1 جرام ) – بودرة أطفال خالي من العطر ( 150 جرام ) . حسب الرغبة إضافة ( بودرة الياسمين أو الفل 15 جرام ) أو أي نوع من الروائح الطيـبة .
* طريقة الاستعمال :
تطحن الأعشاب جيداً حتى تصبح كالبودرة ثم تخلط وتستعمل بقطعة من الأسفنج تحت الإبط.
—————–
– نقلاً عن: معلومة.