نبات العليق وفوائده

العليق

فوائد نبات العليق

– الوصف: العليق شجيرة شائكة متسلقة، يصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار، لها أوراق راحية الشكل، ذات 3 إلى 5 فصوص، وأزهار بيضاء إلى قرنفلية، وعناقيد من العنبات السوداء. يسمي العليق بالفارسية “دركة” ويسمى كبش أسود أيضاً. يوجد من العليق عدة أنواع في جميع أقطار العالم، والثمار توتية تسمى الثمرة العلقية أو كبس العليق، وهي خضراء في البداية ثم تحمر، وعند النضج يصبح الكبش أسود اللون، وفي داخله بذور صغيرة.

– يعرف النبات علمياً باسم: Rubus fiuticosus.

– الجزء المستعمل من النبات: الثمار والأوراق والجذور.

– الموطن الأصلي لنبات العليق: الموطن الأصلي للعليق المناطق المعتدلة في أوروبا، وقد وطن في الأمريكيتين واستراليا، ويشيع وجوده في الأراضي البور وأسيجة الأشجار والأحراج.

– ما هي المكونات الكيميائية للعليق ؟
تحتوي أوراق العليق على حمض العفص وفلاقوثيدات وحمض الغاليك، وتحتوي الثمار على الانثوسيانينات والبكتين وفيتامين ج ومواد عفصية واحماض عضوية وسكاكر.

– ماذا قال الطب القديم عن العليق ؟
لقد أوصى الطبيب الإغريقي دسقوريدس في القرن الميلادي الأول بالعليق الناضج في سائل غرغرة لالتهابات الحلق، وفي الطب الشعبي الأوروبي استخدمت أوراق العليق لغسل الجروح ووقائها.

– قال داود الأنطاكي في تذكرته عن العليق: “إذا اعتصر وسحق بصمغ وشبف كان نافعاً من أمراض العين حارة أو باردة، خصوصاً القرحة والورم والدمعة. يفجر سائر الدمامل والحبوب، ويدمل القروح ويجففها، يحبس الفضول والإسهال والدم شرباً، والبواسير مطلقاً، والسحج، وقروح اللثة، والقلاع ولو مضغاً. جذره يفتت الحصى شرباً، وطبيخه يصبغ الشعر، من لازم على لطخ رجليه بمائه كلما دخل الحمام وقف عنه الشيب وان عاش مائة عام، وشربه في الحيض بماء الورد يمنع الحمل”.

– أما ابن البيطار في جامعه فيقول: “أطراف أغصان العليق متى مضغت شفت القلاع وغيره من قروح الفم، وهي أيضا تدمل الجراحات كلها. أغصانه إذا طبخت مع الورق صبغ طبيخها الشعر. إذا شرب عقل البطن وقطع سيلان الرطوبة المزمنة من الرحم ويوافق نهش الحية ذات القرون. إذا مضغ الورق شد اللثة. إذا ضمد بالورق منع النملة من أن تنتشر في البدن وأبرأ قروح الرأس الرطبة، وننوء العين والظفرة والبواسير الناتئة في المعدة والبواسير التي يسيل منها الدم. إذا دق الورق ناعماً ووضع على المعدة العليلة والضعيفة التي تسيل إلا المواد وافقها”. “عصارة الورق إذا جففت في الشمس كانت في فعلها قوية، عصارة ثمره إذا كانت ناضجة وافقت أوجاع الفم، أزهاره إذا شربت بالشراب عقلت البطن.

– أما ابن سينا في القانون فيقول: “طبيخ أوراقه بأغصانه يصبغ الشعر، ينفع من القروح على الرأس، ويدمل الجراحات، وإذا مضغت أوراقه سدت اللثة وأبرأت القلاع، وكذلك ثمرته الناضجة وعصارة ثمرته وورقته تبرئ أوجاع الفم الحارة، وورقه يبرئ فروح الرأس والإكثار من ورق العليق يصدع، تنفع أجزاؤه من نفث الدم، يعقل البطن ويقطع سيلان الرطوبة المزمنة من الرحم وينفع من البواسير”.

– وماذا قال الطب الحديث عن العليق؟
يحضر من ثمار العليق شراب حلو تحلى به الأدوية الكريهة المذاق، وهو ملين ومدر للبول ،وفي أوروبا يحضرون منه منقوعاً يسمونه “شاي الفرمبوزا”، وتوضع الأزهار في الخل الأبيض ويستحضرون منه ما يسمى “خل الفرميوزا”، ويستعمل مقلي أرواق العليق في معالجة النزلات المعدية والمعوية والإسهال وزيادة نزيف الطمث. ويستعمل مطبوخ الأزهار أيضا في المضمضة والغرغرة في التهابات اللثة والحلق. وحق نقع ثماره في المهبل يفيد ضد السيلان الأبيض، وجذوره تفتت الحصى ومطبوخ أوراقه وأعضائه يصبغ الشعر.

– هل هناك أضرار جانبية للعليق؟
لا يوجد أضرار جانبية لنبات العليق إذا ما استخدم في حدود الجرعات المشبعة.