الصبغ النيلي البري وفوائده

الصبغ النيلي البري
Wild Indigo
Baptisia tinctoria

الصبغ النيلي البري وفوائده

– الأجزاء المستخدمة من النبات وأماكن نموه:
تستخدم جذور وأوراق الصبغ البري أو النيلة طبيا، وموطن هذا النبات هو وسط وشرق الولايات المتحدة، وجنوب كندا، ومازال يزرع هناك بين الأخشاب في الأماكن الجافة، كما أنه متوفر في أنحاء أخرى عديدة من العالم. 

 

– الاستخدام التقليدي أو التاريخي:
ومن الناحية التاريخية فإن جذور نبات الصبغ النيلي البري قد استخدمت لعمل الصبغ الأزرق، بالإضافة إلى علاج أنواع عديدة من العدوى والالتهابات التي تصيب الفم واللثة، والعقد اللمفاوية، والحلق، والتقرحات.

وفي الماضي استخدم الصبغ النيلي البري لعلاج التلوثات الأكثر حدة مثل التيفوس أو (الحمى النمشية).

– المركبات الفعالة: 
إن السكريات المتعددة والبروتينات في الصبغ النيلي البري يعتقد بأنها تحفز جهاز المناعة وتقويه، وفقا لتجارب أنبوب الاختبار، مما يفسر استعماله لتجنب العدوى بالزكام العام والأنفلونزا.

ويستخدم الصبغ النيلي نادرا لوحده، ومن المعروف أنه مفيد لعلاج حالات الزكام والأنفلونزا في أوروبا، حيث يجمع العشب مع فصيلة الشوكيات، أو شجرة الحياة، من فصيلة الصنوبريات. وتحتوي الجذور أيضا على الالكالويدات التي ربما تساهم في فعاليته الطبية.

– يستخدم نبات الصبغ النيلي في الأحوال التالية:
* الزكام أو البرد العام.
* الأنفلونزا الحادة.

– ما هي الكمية التي يتم تناولها عادة؟ 
إن نبات الصبغ النيلي البري نادرا ما يستخدم لوحده، وبدلا عن ذلك يستخدم مجتمعا مع أعشاب أخرى مثل فصيلة الشوكيات والصنوبريات (شجرة الحياة). وتستخدم الصبغة 1-2 ملليتر ثلاث مرات يوميا. وعند أخذ العشبة الكلية يتم تناول من 500-1000 مليجرام من العشبة كشاي ثلاث مرات يوميا.

– هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟ 
امتصاصات عالية (أكثر من 30 جرام يوميا) من الصبغ النيلي البري يمكن أن يحدث غثيان وقيء. والاستخدام الطويل لا يوصى به (لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع).