logo

فصل في هديه في قطع العروق والكي

فصل في هديه في قَطع العروق والكي ثبت في الصحيح من حديث جابر بن عبد الله، أنَّ النبي  بعَثَ إلى أُبَىِّ بن كعب طَبيبا، فقَطَعَ له عِرْقا وكَواه عليه. ولما رُمِى سعدُ بن معاذٍ في أكْحَلِهِ حسَمَهُ النبي  ، ثم ورِمَت، فحسَمهُ الثانية. و«الحَسْمُ» هو: الكَىُّ. وفي طريق آخر: أنَّ النبي  كَوَى سعدَ بن مُعاذٍ في أكْحَلِهِ بِمِشْقَصٍ،

Read More

فصل في علاج الصداع وأسبابه

فصل في هديه  في علاج الصداع والشقيقة روى ابن ماجه في سننه حديثا في صحته نظر: أنَّ النبي  كان إذا صُدِع، غَلَّفَ رأسَه بالحنَّاءِ، ويقول: «إنَّهُ نافعٌ بإذنِ الله من الصُّداعِ». – والصُّدَاع: ألم في بعض أجزاء الرأس أو كله، فما كان منه في أحد شِقَّى الرأس لازما يُسمَّى شقيقةً؛ وإن كان شاملا لجميعه لازما، يسمى

Read More

من فوائد العنب

العنب   عِنَبٌ: في «الغَيْلانيَّات» من حديث حَبيب بن يَسَار، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: رأيتُ رسولَ الله يأكلُ العِنبَ خَرْطا. قال أبو جعفر العقيلىُّ: لا أصلَ لهذا الحديث، قلتُ: وفيه داودُ بن عبد الجبار أبو سُلَيم الكوفىُّ، قال يحيى بن مَعين: كان يكذب. ويُذكر عن رسول الله : أنه كان يُحبُّ العنبَ والبِطيخَ.

Read More

الزنجبيل ومنافعه

زنجبيل  قال تعالى: {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلا}[72] وذكر أبو نُعيم في كتاب «الطب النبوي» من حديث أبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أهدى ملك الروم إلى رسول الله  جرة زنجبيل، فأطعمَ كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة. الزنجبيل حارٌ في الثانية، رطب في الأُولى، مُسْخِن مُعين على هضم الطعام، مُلَيِّن للبطن تلييناً معتدلاً، نافع

Read More

فصل في منافع الحناء

 فصل في منافع الحناء والحناء بارد في الأولى، يابس في الثانية، وقوة شجر الحنَّاء وأغصانها مُركبةٌ من قوة محللة اكتسبتْها من جوهر فيها مائي، حار باعتدال، ومن قوة قابضة اكتسبتْها من جوهر فيها أرضى بارد. ومن منافعه أنه محللٌ نافع من حرق النار، وفيه قوةٌ موافقة للعصب إذا ضمدَ به، وينفع إذا مُضغ من قروح

Read More

فصل في هديه في العلاج العام لكل شكوى بالرقية الإلهية

فصل في هديه في العلاج العام لكل شكوى بالرقية الإلهية   روى أبو داود في سننه: من حديث أبى الدرداء، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ  يقول: «مَن اشتكى منكم شيئا، أو اشتكاهُ أخٌ له فلْيقُل: رَبَّنا اللهَ الذي في السَّماء، تقدَّسَ اسْمُكَ، أَمْرُكَ في السَّماء والأرضِ كما رَحْمَتُك في السَّماءِ، فاجعل رحمتكَ في الأرض، واغفر لنا

Read More

فصل : في منافع الحجامة

وأما منافعُ الحِجَامَة: فإنها تُنَقِّى سطح البدن أكثرَ من الفَصْد، والفصدُ لأعماق البدن أفضلُ، والحِجَامَةُ تستخْرِجُ الدَّمَ من نواحى الجلد. قلتُ: والتحقيقُ في أمرها وأمْرِ الفصد، أنهما يختلفان باختلاف الزمانِ، والمكانِ، والأسنانِ، والأمزجةِ، فالبلادُ الحارةُ، والأزمنةُ الحارةُ، والأمزجة الحارة التى دَمُ أصحابها في غاية النُّضج الحجامةُ فيها أنفعُ من الفصد بكثير، فإنَّ الدَّمَ ينضج ويَرِقُّ

Read More

هديه عليه الصلاة والسلام في علاج عرق النسا

روى ابن ماجه في سننه من حديث محمد بن سِيرين، عن أنس بن مالك، قال: سمعتُ رسول الله  يقول: ((دواءُ عِرْقِ النَّسَا ألْيَةُ شاةٍ أعْرَابِيَّةٍ تُذَابُ، ثمَّ تُجزَّأُ ثلاثةَ أجزاءٍ، ثُمَّ يُشْرَبُ على الرِّيقِ في كلِّ يومٍ جُزْء)) (1). عِرْقُ النَّسَا: وجعٌ يبتدىءُ مِن مَفْصِل الوَرِك، وينزل مِن خلفٍ على الفخذ، وربما على الكعب، وكلما طالت مدتُه، زاد

Read More

العلاج النبوي للدغة العقرب

روى ابن أبي شيبة في مسنده، من حديث عبدالله بن مسعود، قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي، إذ سجد فلدغته عقرب في أصبعه، فانصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: (( لعن الله العقرب، ما تدع نبياً ولا غيره ))، قال: ثم دعا بإناء فيه ملح وماء، فجعل يضع موضع اللدغة في الماء الملح،

Read More

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في علاج الوجع بالرقية

روى مسلم في صحيحه: عن عثمان بن أبي العاص، أنه شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل: بسم الله ثلاثاً، وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ))(1)

Read More