بديل
سواك في الصحيحين عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة). وفيهما أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك. وفي صحيح البخاري تعليقًا عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ). وفي صحيح
الغيث غَيْثٌ: مذكور في القرآن في عِدة مواضع، وهو لذيذ الاسم على السمع، والمسمَّى على الروح والبدن، تبتهجُ الأسماعُ بذكره، والقلوب بوروده، وماؤُه أفضلُ المياه، وألطفُهَا وأنفعُهَا وأعظمُهَا بركة، ولا سِيَّما إذا كان مِن سحاب راعد، واجتمع في مستنقعات الجبال. وهو أرطبُ من سائر المياه، لأنه لم تَطُلْ مُدَّته على الأرض، فيَكتسب من يُبوستها، ولم يُخالطه
العنبر عَنبَرٌ: تقدَّم في الصحيحين من حديث جابر، في قصة أبي عُبيدةَ، وأكلِهم من العنبر شهراً، وأنهم تزوَّدُّوا من لحمه وشَائِقَ إلى المدينة، وأرسلوا منه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أحدُ ما يدل على أنَّ إباحة ما في البحر لا يَختصُّ بالسمك، وعلى أن ميتته حلال. واعتُرِضَ على ذلك بأنَّ البحر ألقاه حياً،
ماء زمزم سيِد المياه وأشرفها وأجلها قدرا، وأحبُّها إلى النفوس وأغلاها ثمناً، وأنَفَسُهَا عند الناس، وهو هَزْمَةُ جبريل، وسُقيَا الله إسماعيلَ. وثبت في الصحيح: عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لأبي ذَرٍّ وقد أقام بين الكعبة وأستارِهَا أربعينَ ما بين يومٍ وليلةٍ، ليس له طعامٌ غيرُه؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنها
السمك سَمَكٌ: روى الإمام أحمد بن حنبل، وابن ماجه في سننه: من حديث عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أُحِلَّتْ لنا مَيْتَتانِ ودمان: السَّمَكُ والجَرَادُ، والكَبِدُ والطِّحَالُ». أصنافُ السَّمَك كثيرة، وأجودُه ما لذَّ طعمه، وطابَ ريحُه، وتوسَّط مقدارُه، وكان رقيقَ القشر، ولم يكن صلبَ اللَّحم ولا يابسة، وكان في
فصل في أن لتأثير الرقى بالفاتحة وغيرها سراً بديعاً في علاج ذوات السموم وفي تأثير الرُّقَى بالفاتحة وغيرها في علاج ذواتِ السُّموم سِرٌ بديع، فإنَّ ذواتِ السموم أثَّرت بكيفيات نفوسِها الخبيثة، كما تقدَّم، وسِلاحها حُماتها التي تلدَغُ بها، وهى لا تلدغ حتى تغضَب، فإذا غضبت، ثار فيها السُّمُّ، فتقذفه بآلتها، وقد جعل اللهُ سبحانه لكل
في هديه صلى الله عليه وسلم في حفظ صحة العين روى أبو داود في سننه: عن عبد الرحمن بن النُّعمان بن معبد بن هَوْذَةَ الأنصاري، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بالإِثْمِدِ المُروَّحِ عِنْدَ النَّوْمِ وقال: «ليتَّقِهِ الصَّائِمُ». قال أبو عبيد: المروَّح: المطيَّب بالمسك. وفي سنن ابن ماجه
فصل في أسرار وحقائق لا يعرف مقدارها إلا من حسن فهمه قد أتَيْنا على جُملة نافعة من أجزاء الطبِّ العلمي والعملي، لعلَّ الناظرَ لا يظفرُ بكثير منها إلا في هذا الكتاب، وأرَيْناك قُربَ ما بينها وبينَ الشريعة، وأنَّ الطبَّ النبوي نسبةُ طِبِّ الطبائعيين إليه أقلُّ مِن نسبة طب العجائز إلى طبهم. والأمر فوق ما ذكرناه،