طعم
ماء زمزم سيِد المياه وأشرفها وأجلها قدرا، وأحبُّها إلى النفوس وأغلاها ثمناً، وأنَفَسُهَا عند الناس، وهو هَزْمَةُ جبريل، وسُقيَا الله إسماعيلَ. وثبت في الصحيح: عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لأبي ذَرٍّ وقد أقام بين الكعبة وأستارِهَا أربعينَ ما بين يومٍ وليلةٍ، ليس له طعامٌ غيرُه؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنها
العنزروت عنزروت (هي الشجرة التي صمغها الأنزروت ). – ففي المعتمد: أنزروت بالفارسية، وهو عنزروت بالعربية هو صمغ شجرة تنبت في بلاد الفرس، شبيهة بالكندر، صغار الحصى، في طعمه مرارة له قوة ملزقة للجراحات. العنزروت يسمى أيضاً بالكحل الفارسي والكحل الكرجاني، وهو صمغ يؤتى به من فارس ومنه أبيض وبني، ويستخدم شعبياً لعلاج الغازات ومغص
حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم قال قال عبد الله بن المؤمل أنه سمع أبا الزبير يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ماء زمزم لما شرب له * ( صحيح ) _ الارواء 1123 . [ خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ، فيه طعام من الطعم وشفاء من